شارك ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية في اجتماع كتلة الإيواء في اليمن مع ممثلي الجهات المانحة المنعقد في العاصمة الأردنية عمّان.
ويهدف الاجتماع إلى مناقشة التحديات التي يواجهها قطاع الإيواء في اليمن، وتبادل أفضل الممارسات في مجال الإيواء، إضافة إلى توطيد العلاقات بين الشركاء والمانحين.
وفي الاجتماع أكد المنسق العالمي لكتلة الإيواء السيد برت مور أهمية التفكير في تقديم حلول مأوى أكثر استدامة، وتعظيم أثر تدخلات الاستجابة في قطاع الإيواء بما يتلاءم مع التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.
من جهتها أشارت ممثلة المفوضية السامية للاجئين في اليمن السيدة مايا اميرتونقا إلى ضرورة التنسيق بين شركاء العمل الإنساني لتعزيز العمل في قطاع الإيواء، وباركت خلال كلمتها لائتلاف الخير للإغاثة بمناسبة اختياره مساعد المنسق المحلي لكتلة المأوى في مكتب عدن، وأيضا اختياره كمساعد فني للكتلة في المكتب.
منسق كتلة الإيواء في اليمن السيدة مارثا دنكور استعرضت رؤية الكتلة حول تقديم المأوى الملائم للبيئة والمقاوم الفيضانات وغيرها من الكوارث الطبيعية ، وتوطين العمل الإنساني، والتركيز على دقة الاستهداف وتعزيز الشراكات بين الفاعلين في العمل الإنساني ومع السلطات المحلية، وعرجت المنسقة إلى نقص التمويل الذي يواجه الكلستر والذي ادى إلى تعثر تنفيذ الكثير من الأنشطة رغم الاحتياج الإنساني الشديد.
وشارك ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية في الاجتماع من خلال كلمة ألقاها الأستاذ عمر مكارم ضابط تمويل وحشد الموارد استعرض خلالها التوأمة بين الاستجابة الطارئة وتوفير المأوى الأكثر استدامة من خلال الشراكات مع مركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمة شلتر بوكس البريطانية.
وتطرق مكارم إلى تجربة ائتلاف الخير في توفير مأوى مستدام للأسر النازحة من محافظة مأرب من خلال توفير الشبكيات الحديدية عبر مشروع توفير المأوى الانتقالي الممول من منظمة شلتر بوكس البريطانية.
