منذ مطلع 2015، شكل النزوح أحد أبرز مظاهر الأزمة الإنسانية، فبحسب تقديرات المفوضية الأممية للاجئين يقدر عدد النازحين داخليا في اليمن أكثر من 4 ملايين نازح يعيشون في ظروف صعبة بعيداً عن منازلهم وهم محرومون من الاحتياجات الأساسية.
وتضعف لدى معظم النازحين القدرة الشرائية لتأمين الاحتياجات غير الغذائية من مواد مأوى وغيرها لتأمين سبل العيش. كان لائتلاف الخير دور بارز في تأمين الإيواء ومتطلبات الحياة الأساسية لمئات الآلاف من المستفيدين، سواء من خلال تشغيل مراكز الإيواء، أو دعم مخيمات النزوح، إلى جانب توزيع المواد الإيوائية وغير الغذائية.